مصممة سعودية تبتكر «باركود» لاختيار الكتب المفيدة

ابتكرت المبرمجة والمصممة الإلكترونية سميرة تركستاني طريقة مميزة للتواصل بين مؤلف الكتاب والقارئ الذي يحتار في اختيار نوعية الرواية أو التخصص بسبب كثرة الكتب المعروضة.

وتقول تركستاني: «الفكرة انطلقت بعد أن شاهدت وقوف الناس لأوقات طويلة في المكتبات وأماكن بيع الكتب يتصفحون الكتاب، ثم يجدون صعوبة في فهم الفكرة أو المحتوى، فيعيدون الكتاب إلى (الرف) ما يسبب له التلف، علاوة على مظاهر الازدحام في مساحات ضيقة، ناهيك عن بعض الكتب الأخرى المغلفة بإحكام مما يصعب على القارئ عملية الاختيار كونه لا يعلم محتواه، فقد قمت بابتكار طريقة مميزة وهي ربط الكتاب بـ(باركود) يوضع على الغلاف ويرتبط بموقع (يوتيوب) يعرض فيه المؤلف عرضاً تشويقياً (TRAILER) لأبرز أفكاره ومحطاته في الرواية من أجل جذب القارئ لاقتناء الكتاب، وبذلك يوفر هذا العرض سهولة وانسيابية، ويكون بمثابة مخاطبة المؤلف لكل قارئ لإيصال فكرته، وعدم إتلاف الكتاب بسبب التصفح الكثير مما يسهل عملية عرضه وتخزينه، علاوة على عدم تجمع القراء على (رف) معين كون القارئ يستطيع التقاط (الباركود) ومن ثم الذهاب لمكان آخر للاستمتاع بالعرض التشويقي».

وأضافت: «هذا العرض يخدم العديد من فئات المجتمع كونه يجذب الأشخاص الذين يهتمون بالرؤية أكثر من الاستماع، والعكس، ويسهم في فهم أشخاص قد لا يستطيعون القراءة بشكل سريع بسبب ضعف النظر أو غيره فسوف يقوم المؤلف بعرض الحكاية عبر (الباركود) الموجود في الغلاف.

اقرا المزيد

الأخضر ينشد التأهل

تختتم منتخبات المجموعة الثالثة اليوم (الثلاثاء)، مباريات دور المجموعات لكأس آسيا تحت 23 عاماً، عندما تلتقي السعودية مع ماليزيا، والأردن مع العراق.

وللمباراتين أهمية خاصة، لحسم الصراع على بطاقتي التأهل عن هذه المجموعة، في ظل المنافسة الثلاثية بين العراق والسعودية والأردن.

ويحتل المنتخب العراقي المركز الأول في المجموعة، برصيد أربع نقاط، يليه نظيره الأردني في الوصافة برصيد نقطتين، بفارق الأهداف عن السعودية، أما ماليزيا ففي قاع الترتيب بنقطة وحيدة.

واحتمالات تأهل المنتخبات العربية مفتوحة، وبخاصة أن نتيجة أي من المباراتين، ستؤثر في الأخرى، من حيث تحديد هوية المتأهلين، إذ إن العراق المتصدر مهدد بعدم التأهل في حال خسارته أمام الأردن، وفوز السعودية على ماليزيا.

اقرا المزيد

إنشاء البنك السعودي – الياباني و«التحلية» تتفق مع «نيدو» لتفعيل ميغاطن

توقع رئيس «مجلس الأعمال السعودي – الياباني» في مجلس الغرف السعودية طارق القحطاني، إنشاء البنك السعودي - الياباني، والإسراع في إنشاء الشركة السعودية - اليابانية لتطوير الاستثمار في مختلف المجالات، فيما وقعت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة مذكرة تفاهم مع منظمة الطاقة المتجددة وتنمية التكنولوجيا الصناعية اليابانية (نيدو)، لتفعيل مشروع «ميغاطن».

وقال القحطاني في تصريح بمناسبة انطلاق فعاليات «منتدى الأعمال السعودي الياباني» الذي نظمته الهيئة العامة للاستثمار أمس (السبت)، تحت شعار «الرؤية السعودية اليابانية 2030» بحضور أكثر من 60 شركة يابانية، إن الاستثمارات اليابانية في المملكة ستشهد ارتفاعاً إلى مستويات «متميزة» في تنفيذ «الرؤية السعودية - اليابانية المشتركة 2030».

وتوقع أن يتم خلال الفترة المقبلة تنفيذ مبادرات أصحاب الأعمال لدعم التبادل المعرفي، ومشاريع شباب الأعمال في البلدين، وجذب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة اليابانية ذات التقنية المتميزة. ولفت إلى أنهم يعولون في تحقيق تلك الأهداف على «مجلس الأعمال السعودي - الياباني المشترك» لدعم إنشاء هذه المشاريع الاستراتيجية، وزيادة التبادل التجاري بين البلدين، في ظل بيئة اقتصادية ملائمة.

وأوضح أن حجم التطور الذي شهدته حركة التجارة والاستثمار بين البلدين خلال العقدين الماضيين، يعبر عن متانة العلاقة والشراكة الاستراتيجية بينهما، مبيناً أن اليابان ظلت منذ أكثر من 20 عاماً تحافظ على المركز الثاني أكبر شريك تجاري للمملكة، مستشهداً بإحصاءات توضح أن حوالى 6 في المئة من إجمالي واردات المملكة يتم استيرادها من اليابان، فيما يتجه حوالى 11 في المئة من صادرات المملكة إلى اليابان، وهو ما يعبر عن الأهمية الاقتصادية المتبادلة بين البلدين.

واعتبر رئيس «مجلس الأعمال السعودي – الياباني» أن هذا التطور في العلاقات «نتيجة طبيعية لتوطيد العلاقات الثنائية على المستوى السياسي والاقتصادي، وللزيارات واللقاءات المتبادلة التي مهدت لارتفاع حجم التجارة بين البلدين إلى حوالى 27 بليون دولار في العام 2016»، منوهاً إلى أن هذه العلاقات المتميزة والمتطورة يجب أن تحفزنا دائما إلى المزيد من التطور في مجال التجارة والاستثمارات المشتركة، وخصوصاً في ظل التقلبات التي تشهدها البيئة الاقتصادية العالمية، فالحفاظ على استمرارية النجاح والتميز أصعب من تحقيقه في الواقع الاقتصادي الذي يشهد منافسة قوية بين مختلف الدول والتكتلات الاقتصادية.

إلى ذلك، وقعت المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة مذكرة تفاهم مع منظمة الطاقة المتجددة وتنمية التكنولوجيا الصناعية في اليابان (نيدو)، لتفعيل مشروع «ميغاطن» الذي يجمع بين المؤسسة والشركات المنفذة، ويهدف إلى إنشاء محطة لتحلية المياه المالحة تعمل بتقنية التناضح العكسي، إذ تبودلت مذكرات التفاهم التي أبرمها كل من محافظ «تحلية المياه» علي الحازمي، ورئيس «منظمة الطاقة المتجددة» كازيو فيركاوا.

ويسهم «ميغاطن»، الذي وقع على هامش «منتدى الأعمال السعودي – الياباني»، في الاستخدام الأمثل للطاقة وحماية البيئة في المملكة، لكونه يعمل بتقنية التناضح العكسي لتحلية مياه البحر، التي توفر بدورها الطاقة وتسهم في تحسين فعالية الأداء والعمل في المصانع.

 

 

 

اقرا المزيد

حصر لتشكيليي المدينة وخطاطيها

أوضح مدير فرع جمعية الثقافة والفنون بالمدينة المنورة مشعل التهامي أن الجمعية تستعد لحصر الفنانين خطاطين وتشكيليين وحرف فنية .مع أتاحة الفرصة للمبتدئين .لعرض خدمات الجمعية عليهم لتطوير بيئة مناسبة للفن التشكيلي بالمدينة .وأكد التهامي أن الجمعية ستقيم معارض تشكيلية لهم بالتعاون مع نماء المدينة  وتفعيل التدريب الفني بدورات فنية بالجمعية 

اقرا المزيد

منتدى الأعمال: سعوديون يحيون بـ«كويتشيوا»... واليابانيون يردون السلام

بصعوبة بالغة، تمكن وزير التجارة والاستثمار ماجد القصبي من نطق «كويتشيوا»، وهي كلمة يابانية تستخدم في التحية، وعلى رغم أن القصبي وزير مفوه، وسبق أن تحدث بكلمات ترحيبية بعدة لغات في مناسبات مختلفة، لكن الكلمة بدت معقدة بيد أن ذلك لم يمنعه من المحاولة أمام الحضور في منتدى الأعمال السعودي - الياباني، الذي انطلقت فعالياته أمس (الأحد)، قبل أن يردف مبتسماً بعد أن شعر أن نطقه لم يكن سلساً: «نحاول... وسنحاول».

الحال ذاتها تكررت مع المدير التنفيذي لهيئة التجارة الخارجية اليابانية ريو هي تامورا، الذي استشهد بمثل عربي شهير «الجار قبل الدار»، وإن نطقه بصعوبة كانت أقل من تلك، التي عاناها القصبي.

وشهد المنتدى، الذي حضرته نخب استثمارية وشبابية سعودية ويابانية، محاولات من الجانبين لتجاوز مرحلة توطيد العلاقات التجارية إلى الرغبة الجامحة في التبادل الثقافي والامتزاج بين الطرفين، والتي بدت جلية في محاولات خطب الود عبر استخدام كلمات الشعب الآخر.

وبدا جلياً تبادل الأدوار في الافتتاح، بين قيام شاب وفتاة سعودية من خريجي جامعات يابانية بافتتاح المنتدى باللغة اليابانية، قبل أن يقوم شاب ياباني بإلقاء كلمة باللغة العربية الفصحى، شكر فيها حكومة خادم الحرمين الشريفين كونه أحد خريجي الجامعات السعودية بمنحة قدمتها له.

وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح حاول مسايرة الآخرين في التحية باستخدام «كويتشيوا»، وكان أكثر رشاقة من زميله القصبي، وأضاف عليها الشكر باللغة اليابانية في ختام كلمته، في حين رد عليهما وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني هيروشيغي سيكو بافتتاح كلمته بـ«السلام عليكم ورحمة الله وبركاته».

الشاب السعودي محمد القفاري، الذي قدم الحفلة باللغة اليابانية، أحد خريجي جامعة «توكاي» منطقة كاناغوا، وقضى فيها ستة أعوام، تخرج منها في تخصص «الهندسة الكهربائية والإلكترونية»، بدا سعيداً وهو يتحدث لـ «الحياة» عن مشاعره بعد الافتتاح: «كنت في قمة السعادة بعد أن ألقيت الكلمة، وشاهدت الابتسامة على محيا كبار المسؤولين السعوديين واليابانيين، وكان السؤال الذي تردد علي كثيراً من اليابانيين: أين تعمل؟ وأين درست»؟

وتمنى القفاري أن يزداد عدد الشركات اليابانية العاملة في السعودية، ويبرر ذلك بقوله: «أشعر أن ثمة أشياء تنقصنا على الجانب العملي وموجودة عند اليابانيين، من بينها الإخلاص في العمل، والحرص الشديد».

وعلى رغم الدقة التي اشتهر بها اليابانيون، إلا أن محمداً له رأي مختلف: «أعشق الدقة في العمل واعتبرها نموذجاً يستحق أن نسير على دربه، لكنني في الوقت ذاته لا أرى أن التلقائية أمر سلبي، فهي لا تجلب الضغوط في الحياة العامة. اليابانيون شعب دقيق في كل شؤونه ومجاراته في هذا الأمر صعبة».

وأضاف القفاري: «لدينا ثقافتان مختلفتان تماماً، وربما تكون هناك بعض الصعوبات، لكن هناك رغبة مشتركة لدى الطرفين، واعتقد أننا قادرون على بناء علاقات مميزة في الأصعدة كافة».

 

اقرا المزيد