اتفاقية تفاهم بين أم بي سي ودائرة الإذاعة التلفزيونية الصينية

تم النشر5 years ago

وقّعت "مجموعة MBC" مذكرة تفاهم مدتها ثلاث سنوات مع دائرة الإذاعة والتلفزيون الوطنية الصينية "The National Radio and Television Administration". في خطوةٍ تهدف إلى تطوير المحتوى الإعلامي بشقيه التقليدي والرقمي، وتبادل الخبرات والكفاءات الإنتاجية التلفزيونية والسينمائية، وتعزيز قطاع الموارد البشرية وتنميتها.

في هذا السياق، استضافت "مجموعة MBC" في مقرّها الرئيسي في دبي، الإمارات العربية المتحدة، حفل توقيع مذكرة التفاهم، وذلك بحضور رئيس مجلس إدارة "مجموعة MBC" وليد بن ابراهيم آل ابراهيم، والمشرف العام على المجموعة علي الحديثي، والرئيس التنفيذي للمجموعة سام بارنيت، بالاضافة إلى عددٍ من المدراء التنفيذيين. فيما حضر عن الجانب الصيني غاو جيانمين نائب وزير الإعلام في دائرة الإذاعة والتلفزيون الوطنية الصينية "The National Radio and Television Administration"، ومعه وفدٌ يضم كبار المدراء والتنفيذيين والاستشاريين. وفي تعليقه على الاتفاقية قال رئيس مجلس إدارة "مجموعة MBC" وليد بن ابراهيم آل ابراهيم: "نسعى مع شركائنا في "دائرة الإذاعة والتلفزيون الوطنية الصينية The National Radio and Television Administration إلى تطوير بيئة عمل إعلامي شاملة تحاكي نظيراتها في أكبر الشركات والمؤسسات العالمية الكبرى، من حيث الكفاءة والأداء والابتكار والأبحاث والتطوير، وغيرها من شروط النمو والتطور".

وأضاف آل ابراهيم: " يأتي تطوير المحتوى الإعلامي بكافة أشكاله وأنماطه، ومعه التكنولوجيا المواكِبة كمحورين رئيسيين من محاور التعاون بين The National Radio and Television Administration و"مجموعة MBC". وحول عزمهما على التعاون في مجال الإعلام الرقمي والمنصات التفاعلية، أوضح آل ابراهيم: "تكمن أهمية قطاع الإعلام الرقمي في كونه أحد منابر استهلاك المحتوى الإعلامي، بعد أن أصبحت المنصات الرقمية اليوم ضرورة لنمو أي مؤسسة إعلامية سواءً في المنطقة أو العالم".

وعن التعاون في قطاع الفعاليات والتنمية البشرية، قال آل ابراهيم: "لا يقل الاستثمار في قطاع الفعاليات وكذلك في رأس المال البشري، أهمية عن الاستثمار في المحتوى الإعلامي، لذا فنحن اليوم في صدد تبادل الخبرات في هذين القطاعين مع شركائنا في الصين، وذلك بهدف تطوير الكفاءات وصقلها وتدريبها على أحدث الممارسات التقنية والفنية العالمية."

منقولا عن مؤسسة المدينة للصحافة والنشر


تعليقات